
وكالة القدس اليوم
واصلت أجهزة أمن السلطة انتهاكاتها في مختلف محافظات الضفة المحتلة، حيث استدعت ستة من أنصار حماس في الخليل وطولكرم، وداهمت منزل القيادي العملة في بيت أولا، كما مددت اعتقال ثلاثة لاستكمال التحقيق.
ففي محافظة طولكرم، استدعى كلٌ من جهازي الوقائي والمخابرات الأسير المحرر معاذ فتحي الخصيب "27 عاماً" من بلدة قفين شمال المدينة، علماً أنه أفرج عنه قبل أسبوع بعد اعتقال لمدة 10 أيام، حيث اعتقل وشقيقه بتاريخ 11/1/2013.
من جهة أخرى، عرضت أجهزة السلطة المعتقل السياسي عبد اللطيف أبو خميش من كفر اللبد للمحاكمة للمرة الثانية منذ اعتقاله بتاريخ 14/1/2013، وتم تأجيل المحكمة له حتى يوم غد الثلاثاء.
ويشار إلى أن أبو خميش أسير محرر قضى قرابة 6 سنوات في سجون الاحتلال، ومختطف سابقاً عدة مرات لدى أجهزة السلطة، وتم اعتقاله بعد استدعائه للمقابلة قبل أسبوعين، أثناء عودته من زيارة والده في الأردن.
وفي محافظة الخليل، مددت محكمة الصلح في حلحول اعتقال الأسير المحرر وحيد معروف شلالدة من سعير لمدة 8 أيام، علماً أنّ شلالدة مضرب عن الطعام منذ ليلة اعتقاله من قبل جهاز المخابرات بناريخ 23/1/2013.
وكانت أجهزة أمن السلطة قد شنت حملة استدعاء في العديد من قرى وبلدات الخليل خلال الأيام الماضية، وعرف ممن تم استدعاؤهم كلٌ من الأسير المحرر شادي عادي من صافا ومنتصر بالله عوض من بيت أمر وآدم أبوشرار من دورا والأسير المحرر هيثم الكركي من المدينة.
كما استدعى جهاز المخابرات الأسير المحرر أسيد عادي من قرية صافا شمال المدينة، علماً أن الاستدعاء الحالي يحمل رقم 22 لأسيد في أقل من 4 شهور بعد الافراج عنه من سجون الاحتلال.
وفي شأن متصل داهم عناصر الوقائي منزل الشيخ حماد العملة المعتقل لدى ذات الجهاز وصادروا جهاز اللابتوب الخاص بابنته، وقد سبق أن تم تمديد اعتقال الشيخ العملة لعدة أيام.
كما يواصل جهاز الأمن الوقائي اعتقال الأسير المحرر أشرف حمدي أبو سارة "41 عاماً" منذ الأربعاء الماضي 23/1/2013، وذلك بعد مداهمة بيته في المدينة.
من جهة أخرى، وبعد ثلاثة قرارات قضائية بالإفراج بكفالة، أفرج جهاز الأمن الوقائي عن عدد من الفتية المعتقلين ومن بينهم عز الدين عدنان أبوتبانة "18 عاماً" والمعتقلين لدى الجهاز في الخليل منذ نهاية العام الماضي.
وفي محافظة قلقيلية، كشفت عائلة القيادي الأسير في سجون الاحتلال محمد سامح عفانة أن محكمة البداية في المدينة أصدرت قراراً قضائياً باعتقال نجلها محمد على الرغم من وجوده في سجون الاحتلال، وذلك في حال عدم حضوره خلال عشرة أيام من تاريخ القرار، حيث يعتبر القرار القيادي عفانة فاراً من وجه العدالة في حال لم يسلم نفسه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق