
وكالة القدس اليوم
انتشرت قوات كبيرة من الجيش المصري على طول الحدود مع قطاع غزة ظهر الثلاثاء، مما تسبب في تعطل العمل في معظم الأنفاق الأرضية على جانبي الحدود.
وأبلغ مسؤول أمني وعمال فلسطينيون أن الجيش المصري انتشر بشكل مفاجئ على طول الحدود مما دفع ملاك الأنفاق إلى وقف العمل فوراً خشية تدميرها.
ويأتي انتشار الجيش المصري على الحدود مع غزة في ظل تصاعد الأوضاع في مصر، وسقوط أكثر من خمسين قتيل ومئات الجرحى منذ الجمعة الماضية.
وذكر المسؤول ذاته أن الأنفاق المخصصة لإدخال المحروقات هي التي تعمل فقط.
وكان الجيش المصري شن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الأنفاق مع قطاع غزة بعد يوم واحد من مقتل 16 من حرس الحدود المصري في هجوم مسلح استهدف في الخامس من أغسطس الماضي نقطة تفتيش قرب الحدود المصرية مع غزة و(إسرائيل).
وتركز عمل الجيش المصري خلف الحدود مع غزة، إذ كان مهندسون مختصون يحددون مسار الأنفاق لوحدة الهندسة التي كانت بدورها تحفر في باطن الأرض لعمق يصل أحيانا إلى 21 مترا بحثا عن الأنفاق.
واستخدم الفلسطينيون الأنفاق على مدار السنوات الست الماضية لجلب المواد التموينية والإنشائية والسيارات والوقود وسفر الأفراد.
ودمرت (إسرائيل) ومصر تلك الأنفاق في هجمات أحدثها في الخريف الماضي لكن الفلسطينيين أعادوا بنائها من أجل مواجهة الحصار "الإسرائيلي" المفروض على القطاع.
وتشير تقديرات محلية في رفح، إلى أن عدد الأنفاق المنتشرة على طول الشريط الحدودي البالغ 13 كم، وصلت إلى 1000 نفق رغم تشكيك الحكومة بتلك الأرقام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق