
وكالة القدس اليوم
أفادت الرئاسة التونسية بأن الرئيس، منصف المرزوقي، قرر تأجيل زيارته لقطاع غزة إلى نهاية شهر مارس، حتى لا يعيق جهود المصالحة الفلسطينية، بحسب ادعاء مستشار رئيس السلطة نمر حماد.
وأوضح مكتب الرئيس التونسي أن تأجيل الزيارة، التي كانت مقررة يوم 9 فبراير، تم الاتفاق عليه بين المرزوقي ورئيس السلطة محمود عباس، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في أديس أبابا.
وقال بيان الرئاسة "إن قرار تأجيل الزيارة إلى نهاية شهر مارس يهدف إلى السماح لمسار المصالحة بالتقدم بين حركة فتح، برئاسة عباس وحركة حماس".
وتسعى حركتا فتح وحماس، إلى لمضي قدما في جهود مصالحة بينهما من أجل تنفيذ بنود اتفاق أبرم بين الطرفين بالقاهرة عام 2011، ويتضمن تنظيم انتخابات فلسطينية جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ما جانبه، استنكر مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني د.يوسف رزقة، تصريحات نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة محمود عباس, التي دعا فيها الرئيس التونسي المنصف المرزوقي إلى عدم زيارة غزة.
وعدّ رزقة في تصريح ، مساء الأحد, تصريحات حماد مؤسفة ولا تعبر عن موقف فلسطيني، وفق تعبيره.
وقال "إن زيارة المرزوقي إلى قطاع غزة، لا تحتاج إلى إذن من رئيس السلطة أبو مازن، ومستشاره، مشيراً إلى أن هذه الزيادة تعد بمنزلة قرار تونسي.
وكان حماد قد دعا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي إلى عدم زيارة غزة, مطالباً إياه بإرجائها حتى تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
وأضاف "إنه من الخطأ تدخل السلطة في الشؤون التونسية", واصفًا الرئيس المرزوقي بالشخصية "الوطنية المناضلة من أجل الحرية"؛ حتى قبل أن يترأس تونس عقب رحيل السابق زين العابدين بن علي.
وذكر رزقة أن زيارة الرئيس التونسي لغزة, وتضامنه مع الشعب الفلسطيني يمثل إعلاناً منه للتضامن مع الفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة وقطاع غزة، كذلك.
وأكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء, أن زيارة الرئيس التونسي لغزة, ستتم في موعدها المحدد نهاية شهر شباط/ فبراير المقبل, دون إجراء اي تغيرات على جدول الزيارة.
يشار إلى أن الحكومة بغزة, أعلنت في وقت سابق، نية المنصف المرزوقي زيارة القطاع نهاية الشهر المقبل؛ للتضامن مع الشعب الفلسطيني والاطلاع عن كثب على آثار العدوان (الإسرائيلي).
0 التعليقات:
إرسال تعليق